آخر الأخبار

أسواق التعفيش تزدهر بدير الزور بمباركة النظام وفروعه الأمنية

نهرميديا – ديرالزور

تنتشر أسواق وبسطات الأثاث المستعمل، في عدة مناطق في مدينة دير الزور، وتلقى إقبالاً كبيراً من الأهالي، بسبب انخفاض أسعار الأغراض فيها، قياساً بالأسعار الجنونية للمواد الجديدة.
لكنّ ما يشوب هذه الأسواق، هو أنّ معظم البضائع فيها مسروقة (معفشة) من منازل المدنيين المهجرين، حيث يشرف ضبّاط في النظام على العصابات التي تتولى مهمة سرقة الأغراض.
أشهر أسواق الأثاث المستعمل في دير الزور تتواجد بالقرب من مسجد التوبة في حي الجورة، يوجد خمسة بسطات، تعود ل “محمود العسكر” الملقب “أبو عسكر” و شخص آخر يلقب بـ “أبو سلوى”، وفي شارع مخبز الجاز ثلاث أكشاك ألبيع الأغراض المستعملة وتعود ملكيتها لأشخاص في الأمن العسكري، وفي حي الجبيلة يوجد محلان أحدهما لشخص يلقب بـ “أبوحنين” من بلدة غرانيج، ومحل آخر صاحبته تدعى “أم فهد”، وهذان الشخصان مدعومان من الأمن الجنائي، كما يوجد مستودع كبير للأغراض المستعملة، في أبراج الرصافة بحي الجورة، لشخص من أبناء الدندل “أخو مروان الدندل” محمي من قبل مليشيا الدفاع الوطني.
يقبل الاهالي لشراء الأغراض المستعملة،بسبب غلاء الأسعار الكبير للمواد الجديدة، فعلى سبيل المثال، يصل ثمن البراد الجديد لحوالي مليون ليرة سورية، بينما ثمن البراد المستعمل يتراوح بين 150 ألف إلى 400 ألف ليرة سوري، وغسالة الاتوماتيك الجديدة يصل سعرها لمليون و200 ألف ليرة سورية، بينما سعر المستعمل منها 350 الف ل. س.
استخدم النظام أسلوب السماح باستباحة منازل وممتلكات المدنيين من قبل العناصر، منذ الأيام الأولى لاقتحام الجيش للمدن، لإغراء العناصر بالأموال التي يجنونها من التعفيش، وكعقاب للمدنيين الذين ثاروا بوجهه، ولا تزال هذه الظاهرة منتشرة حتى يومنا الحاضر بمباركة النظام وأعوانه.

بإمكانك البحث أيضاً عن،

انشقاقات وتهديدات في صفوف الميليشيات العشائرية التابعة للنظام بدير الزور

نهر ميديا – دير الزور عادةً ما تأكل المجموعات المسلحة (التابعة وغير المنضبطة) بعضها، وتكثر …